كما كان مبرمجا، اجتمع أمس ما يسمى خبراء التحالف في لقاء تنسيقي بحضور ممثلين عن التشكيلات الحزبية لكل من جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني وجبهة المستقبل.
الاجتماع شهد انسحاب ممثلي حركة البناء بعدما تلقوا من زملاءهم في التحالف وابلا من الانتقادات بسبب ما اسموه انفراد بن قرينة في إعلان دعم الرئيس تبون مظهرا شخصه وكأنه القاطرة التي تجر وراءها ليس الاحزاب الاربع فقط وإنما كل الطبقة الحزبية، السياسية والجمعوية للبلاد.
منخرطا في هذا التحالف منذ 23 ماي الماضي، قرر بن قرينة الانسحاب منه ليؤسس تحالفا موازيا مشكل، حسب معلومات لم يتم التأكد من صدقيتها، من 13 حزبا.
من جهتها وعلى لسان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، فإن أحزاب التحالف مصممة على الحفاظ على هذا الاطار واضعة تعبئة المواطنين للمشاركة في الرئاسيات هدف أساسي لنشاطها إلى غاية اعلان الرئيس تبون رسميا ترشحه.
