أنهى اليوم وزير الري مهام كل من المدير الولائي للموارد المائية ومدير الجزائرية للمياه على خلفية أزمة المياه التي عرفتها مدينة تيارت.
وكان وزير الري قد تنقل لولاية تيارت رفقة وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس الأول، للاطلاع على الحقائق ميدانيا وفتح تحقيقات لتحديد درجات المسؤولية في سوء تسيير الماء الشروب إضافة إلى المتقاعسين في اتخاذ التدابير اللازمة لأجل مواجهة الجفاف الذي ضرب المنطقة.
وكان السيد الوزير قد أسدى تعليمات صارمة للمسؤولين على القطاع بالولاية لأجل الوقوف على سير المشاريع المنطلقة برسم البرنامج الاستعجالي الاستثنائي الذي أمر به رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضي، لحل مشكل الماء الشروب بالولاية قبل عيد الأضحى.
وقد تلقى سكان تيارت هذه التدابير والقرارات بارتياح كبير آملين إيجاد الحلول الجذرية حتى لا تتكرر أزمة المياه مرة أخرى بينما يشرف السيد الوزير شخصيا على المشاريع الاستعجالية للتخفيف من أزمة المياة بولاية تيارت.
