ذكرت مصادر مقربة من دوائر إيرانية أن طهران قامت مؤخرا بتعزيز تواجدها العسكري في جنوب سوريا و هذا تزامنا مع الحرب على غزة.
وبحسب ذات المصادر فإن مجموعات تابعة لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله قد وصلت إلى أحد المعسكرات المحيطة بقرية السحيلية بريف درعا الشمالي بسوريا، معززة بصواريخ مضادة للدبابات إيرانية الصنع وطائرات درون من طراز “أببيل”.
وتحدث تقارير أخرى عن قيام ميليشيا “لواء الإمام الحسين” بنقل 60 عنصراً من مقاتليها مجهزين بقذائف هاون وراجمات صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات، من بلدة السيدة زينب بريف دمشق، إلى تل الزعتر قرب المدخل الشمالي لمدينة درعا.
ويتحدث التقرير نفسه عن ميليشيات حزب الله المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، والتي قامت صباح 7 من أكتوبر الجاري، بتغيير مواقع مقراتها ومستودعاتها في ريف دمشق الغربي وفي المنطقة الجنوبية من سوريا، بالتزامن مع بداية عملية “طوفان الأقصى”.
ولم تخف مصادر إعلامية إسرائيلية تخوف تل أبيب من هذه التحركات التي وصفها بالمريبة خاصة و أنها ليست بعيدة عن هضبة الجولان المحتلة بما يوحي إلى وجود استعدادات لعمل عسكري بالمنطقة, خاصة و أن طهران قد أوضحت عبر الأمم المتحدة أنها لن تبق مكتوفة الأيدي في حال استمرار الحرب على غزة.
