عربي

رعب يجتاح السعودية…

ذكرت مصادر إعلام رسمية إيرانية، أن الرئيس إبراهيم رئيسي قرر, أمس الإثنين، تعيين القائد بالحرس الثوري علي أكبر أحمديان، أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي خلفا لعلي شمخاني.

تجدر الإشارة أن علي شمخاني تم تعيينه في 12 سبتمبر 2013 من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ممثلا له بالمجلس الذي يضم من بين أعضاءه كل من رئيس البرلمان, رئيس السلطة القضائية, رئيس هيئة الأركان العامة, القائد العام للجيش, القائد العام لحرس الثورة الإسلامية, وزراء الداخلية, الشؤون الخارجية والمخابرات.

و من بين المهام الموكلة المجلس الأعلى للأمن القومي, دعم المصالح الوطنية والثورة الإسلامية والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية للبلاد, تحديد سياسات الدفاع والأمن القومي للبلاد و كذا  تنسيق الأنشطة السياسية والمخابراتية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لإيران, بهدف مواجهة التهديدات على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

كما كشفت تقارير إعلامية، يوم أمس الإثنين كذلك ، عن تعيين إيران  سفيراً جديداً لها لدى السعودية، ليؤكد أن طهران ترغب في طمأنة الرياض من أن إسقاط شمخاني لن يؤثر على الاتفاق الأخير المبرم بين البلدين, غير أن مؤشرات عديدة تؤكد أن تغييرا على مستوى قيادة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران قد يهدد مستقبل العلاقات بين البلدين.

للتذكير , فإن علي شمخاني المقال أشرف على اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية الموقّع  بوساطة الصين  في أبريل الفارط لأجل إنهاء خلافات سياسية استمرت لسنوات بين البلدين و هو ما قد يسمح لها برفع استثماراتها بالخليج و التي لا يمكن لها أن تتطور إلا في ضل توفر السلم بالمنطقة.

إقالة شمخاني ليست المؤشر الوحيد على توتر قادم في العلاقات بين السعودية و إيران بل أن مخرجات القمة العربية الأخيرة بجدة أشارت بصفة مباشرة إلى ضرورة محاربة ما وصفته بالميلشيات و الجماعات الخارجة عن سلطة الدولة في إشارة صريحة إلى حزب الله اللبناني  و كذا الحوثيين و هو ما أغضب إيران التي لا تخف دعمها  المباشر لها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مجلة أجانب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading