عربي

كيف تعامل الأمن المغربي مع الحاجة و ابنها فور وصولهما المغرب؟

علمت أجانب من مصادر إعلامية مطّلعة أن إبن الحاجة المغربية التي اضطرت الطائرة التي تقلها إلى النزول على أرضية مطار الجزائر, قد تعرض لضغوط شديدة من طرف الأجهزة الأمنية المغربية للخروج بتصريحات صادمة بحق الجزائر تتنافى و تصريحاته الأولى التي كان قد أشاد فيها بحسن الإستقبال و الرعاية التي حضي بها هو و والدته.

للتذكير فقد اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى الهبوط في مطار الجزائر الدولي، يوم السبت 22 جويليا  أثناء عبورها للأجواء الجزائرية في رحلة العودة من الحج، بسبب تعرض راكبة من جنسية مغربية، تبلغ 76 عاما، لوعكة صحية حادة.

وقد لاقت المواطنة المغربية منذ نزولها بالجزائر رعاية أشرفت عليها وزارة الصحة حيث تم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى “سليم زمرلي” في العاصمة الجزائر، أين “تلقت العلاج اللازم وحظيت بالرعاية الصحية الضرورية، وحالتها الصحية أصبحت مستقرة ولا تستدعي أي قلق” حسب ما أشار إليه بيان الوزارة.

وبالنظر إلى حسن الإستقبال و الرعاية لم تجد الحاجة وابنها من وسيلة للتعبير عن امتنانها سوى عبر بث مقطع فيديو في فضاء التواصل الاجتماعي, وهو سلوك يبدوا أنه أثار سخط المغرب الذي مارست أجهزته ضغوطا شديدة على الابن و الحاجة منذ اللحظات الأولى لعودتهم إلى المغرب و هذا من أجل الخروج بتصريح جديد صادم مليء بالتهجم و الاتهامات.

وتجدر الإشارة إلى أنه  منذ مدة تتعالى بعض الأصوات الداعية إلى ضرورة طرد كل المغاربة من الجزائر و هو ما يبحث المخزن عن تحقيقه من خلال العمل على زيادة السخط الشعبي المعادي للمغاربة.

هذه المناورة الجديدة المكشوفة تهدف أساسا إلى توليد حركة تضامن مع نظام محمد السادس الذي أصلح اليوم منبوذا عربيا, إسلاميا و حتى دوليا بسبب مشاريع اندماجه مع الكيان و التي ينفذها دون مراعاة مشاعر المقهورين و المهجرين من الفلسطينيين أو المتضامنين مع القضية من مختلف أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مجلة أجانب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading