حصة خاصة: مخرجات مجلس الوزراء

يا ليت تناقش يا أستاذ الأمور التالية ونسمع تحليلك
– مراجعة بعض بنود منحة البطالة:
منحة البطالة لا تعطى للشخص الذي عمل ولو لعشرة أيام فقط ، فخضع لنظام التأمين ولهذا:
1 – يرفض الكثير من البطالين عروض العمل التي تقدمها وكالات تشغيل الشباب، لأن أغلبها عند خواص وفي أعمال موسمية أو ذات مدة محدودة وغير مضمونة ،
قبولهم تلك العروض يعني المغامرة بمنحة البطالة الشهرية من 19 سنة إلى بلوغهم 40 سنة.
2- الكثير من البطالين يمارسون أعمال لحسابهم أو لحساب مستخدمين خواص ويحرصون على عدم تأمينهم
لأن العمل الممارس غالبا يكون مؤقتا ، لأنه عند خواص، مؤقت، موسمي، عند مستثمر مبتدء صغير
3- لا يستطيع البطال الالتحاق بصفة طواعية بمراكز التكوين الرسمية لتعلم مهنة يراها مطلوبة في سوق العمل
لأنه سيؤمن خلال فترة التربص عادة 12 – 18 شهرا وبالتالي يفقد نهائيا منحة البطالة
ملاحظة:
وكالات تشغيل الشباب والمسؤولة عن صب منحة البطالة تعرض فقط على من لا يملكون أي مستوى علمي، تربصات قليلة لدى مراكز التكوين مثل الحلاقة، صبغ الشعر، الطبخ التقليدي…، وهؤلاء توجههم وكالات التشغيل لمراكز التكوين ولا يفقدون منحة البطالة
أما إن كان البطال لديه مثلا مستوى الثالثة ثانوي، فيُسجَّل عند الوكالة: طالب عمل كسكرتير (غالبا)
ولو أراد هذا البطال تعلم حرفة ميكانيك/ كهرباء السيارات ، تقني فلاحي، … لدى مراكز التكوين، فانه سيؤمن ويفقد منحة البطالة نهائيا.
حلول:
1- بما أن وكالات التشغيل تستعمل الرقمنة ومتصلة أوتوماتيكيا بمختلف الهيئات: سجلات الحالة المدنية، الضمان الإجتماعي، التقاعد…، لماذا لا تعيد ادماج الأصناف السالفة الذكر أوتوماتيكيا لمنحة البطالة فور انتهاء عقد العمل المؤقت أو انتهاء التربص.
إن انتهاج هذا الحل سيوفر على الوكالة مبالغ مالية معتبرة ،طيلة اشتغال المستفيد عند الخواص ( سنة واحدة ، سنتين، …) ويشجع البطال على قبول المناصب المعروضة دون تردد لأن فيها فوائد كثيرة له:
– أجرة شهرية مرتفعة – اكتساب خبرة – آفاق جديدة
تحديات لوكالة التشغيل:
عند اعتماد هذه الحلول، ستقع وكالة التشغيل في مشكل كبير وهو
– ألاف الشباب (19 – 40 سنة) تمَّ اقصائهم سابقا من الاستفادة من منحة البطالة لأنهم عملوا سابقا ثم توقفوا عن العمل بسبب توقف مستخدميهم عن النشاط
التحدي: ما مصير هؤلاء في المعادلة!!!!