شاشة أجانبشبكات
فقرة شبكات: وزراء مكاتب ووزراء ميدان
في وقتٍ يفضّل فيه عددٌ من الوزراء المخضرمين النزول إلى الميدان رغم تقدّمهم في السن…
يختار بعضُ الوزراء الشباب البقاءَ خلف المكاتب، والاكتفاءَ باللقاءات داخل القاعات المكيّفة والفنادق الفاخرة.
بين هذَين النقيضين، يبرزُ نموذجُ الوزير الميداني… الذي لا يتردّد في التنقّل بين الولايات، لمتابعة المشاريع عن قرب، والاستماع لانشغالات المواطنين.
وزيرُ الداخلية مثالٌ واضح على ذلك… زياراتٌ متواصلة، حضورٌ دائم في مواقع الأحداث، وقراراتٌ تُتخذ من قلب الميدان.
في المقابل، وزراءٌ شباب يُفترض فيهم الحركيةُ والمبادرة، لكنّهم يفضّلون الاجتماعات البروتوكولية والعدسات الرسمية فقط.
مشهدٌ يعكسُ مفارقةً لافتة في الأداء الحكومي…
فمن المفترض أن يكون الميدانُ هو المعيار الحقيقي لقياس الجدية والكفاءة، لا عدد الصور ولا حرارة التكييف.
مواقع مفيدة >
رأي اليوم | الشروق | البلاد | المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات | النهار | الخبر | الشعب | وكالة الأنباء الجزائرية | النصر | الجمهورية | المرصد السوري لحقوق الإنسان | El Moudjahed | التلفزيون الجزائري | Horizons | الإذاعة الجزائرية | L'expression | El Watan
بقلم خزناجي نواري








