بقلم خزناجي نواري
وافقت الأكاديمية العربية في الدنمارك على منح مجلة “أجانب” ترخيصاً رسمياً يتيح إعادة نشر مختارات من أعمالها العلمية والبحثية، سواء في النسخة الورقية للمجلة أو عبر موقعها الإلكتروني، مع إمكانية ترجمة المواد المختارة إلى اللغات الأخرى، وذلك في إطار احترام حقوق التأليف والضوابط المعرفية.
وجاءت هذه الموافقة بعد تبادل بين الجانبين أكدت التقاطع في الرؤية حول ضرورة توسيع دائرة تداول المعرفة العربية الأكاديمية خارج أسوار المؤسسات التعليمية، وتمكين الجمهور العام ودوائر الإعلام والباحثين من الوصول إلى محتوى علمي رصين، بدل حصره في الأطر الجامعية المغلقة.
وبحسب مصادر من داخل هيئة التحرير، فإن الترخيص يشمل نشر مواد كاملة أو مقتطفات منها، وإدماجها في تقارير وتحقيقات وملفات تحليلية تنتجها مجلة “أجانب”، على أن يُشار صراحة إلى المصدر الأصلي عند النشر.
وترى إدارة المجلة أن هذه الخطوة تمثل بداية لتعاون مؤسسي أوسع قيد التحضير، قد يتطور لاحقاً إلى توقيع مذكرة تفاهم تشمل مجالات أخرى، من بينها تنظيم ندوات مشتركة، إنتاج ملفات بحثية مشتركة، وتوفير مساحات لمساهمة طلبة الأكاديمية في أعمال بحثية وإعلامية ذات طابع تطبيقي.
ويأتي هذا الترخيص في لحظة يتنامى فيها السعي لخلق جسور بين المنصّات الأكاديمية العربية في أوروبا والمنابر الإعلامية المستقلة، بما يسهم في تحويل المعرفة الجامعية إلى معرفة عامة قابلة للتداول والتأثير في الفضاء العمومي.
Une évolution remarquable, et cela est considéré comme excellent.
هاذي البداية ومازال مزال، مبروك والعقوبة للعالمية
بالتوفيق والسداد ومزيد من التقدم تستاهل كل خير