الحدث

إنطلاق الحملة الإنتخابية, اليوم الخميس

ستدخل الجزائر اليوم الخميس الحملة الإنتخابية للرئاسيات المنتظر تنظيمها في السابع من سبتمبر القادم في ضل استعدادات المترشحين الثلاث وأنصارهم وأيضا في ضل تهديدات كبيرة على الصعيد الأمني سواءا من خلال ما كشفت عنه المصالح المختصة من معطيات حول احباط عملية تهريب شحنة كبيرة من الأسلحة كانت موجهة أساسا إلى منطقة القبائل وأيضا التهديدات المتزايدة بشأن تحركات قوات حفتر للسيطرة على المنافذ البرية الليبية مع الجزائر. فهل ستدفع هذه المعطيات الناخب الجزائري للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي كمساهمة منه في دعم الاستقرار السياسي والأمن في البلاد؟

إنطلاقا من مدينة مستغانم يشرف السيد عبد الكريم بن مبارك الأمين العام  لحزب جبهة التحرير الوطني اليوم الخميس ابتداءا من الساعة 9 صباحا على تنشيط تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي معلنا بذلك البداية الرسمية للحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون.

كما سيتنقل أيضا السيد بن مبارك في اليوم نفسه إلى عين تموشنت أين ينتظر أن ينشط ثاني تجمع له.

من جهته أعلن عبد القادر بن قرينة عن تنقله لمنطقة غار جبيلات أين سيعلن رسميا انطلاق حملته الرئاسية لدعم المترشح عبد المجيد تبون أما فاتح بوطبيق رئيس  جبهة المستقبل أعلن في ندوة صحفية أن حزبه اختار تمنراست للانطلاق في الحملة.

وفي إطار سباق الرئاسيات دائما أطلقت حركة مجتمع السلم  الأنشودة الانتخابية الرسمية لحملة المترشح الرئاسي السيد حساني شريف عبد العالي تحت عنوان حساني فرصة, وكذا الأغنية الانتخابية خاوة خاوة.

كما أشرف المترشح حساني شريف عبد العالي مساء أمس الأربعاء 14 أوت 2024 على الإطلاق الرسمي لموقعه الالكتروني hassani-president.com، المدعم بتقنية المحادثة الذكية ChatBot، الذي يسمح بتواصل المواطنين مع المترشح بشكل مباشر باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذا التطبيق الخاص بقياس تفاعل الجمهور عبر وسائط التواصل الاجتماعية.

المترشح الثالث في الانتخابات الرئاسية السيد يوسف أوشيش عن جبهة  القوى الاشتراكية يستعد لدخول غمار الحملة التي ستمتد لـ 20 يوما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة عن جملة من الضوابط يحضر على المتنافسين على مقعد الرئاسة تجاوزها أهمها ضبط عمليات جمع التبرعات والهبات, حضر استغلال أماكن العبادة والتعليم والتكوين في تنشيط الحملة والإلتزام بعدم تبني خطابات الكراهية.

كما كشفت وزارة الدفاع الوطني ، أنها تمكنت بالإشراك مع المصالح الأمنية من احباط عملية ادخال شحنة من الأسلحة إلى التراب الوطني كان الغرض منها استهداف التجمعات الشعبية واللقاءات خلال الحملة الانتخابية والقيام بعدة عمليات إجرامية من أجل خلق حالة من الفوضى واللا أمن وزرع البلبلة وسط المواطنين.

القيام بأعمال ارهابية للتشويش على العملية الانتخابية ليس هو التهديد الوحيد, فمن جهة أخرى تشهد الحدود الجزائرية تطورات كبيرة خاصة مع تقدم قوات الجنرال حفتر نحو السيطرة على المنافذ البرية الليبية مع الجزائر.

ورغم هذه التهديدات فإن معطيات كثيرة تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في ظروف طبيعية مع مشاركة قد تكون في نسبتها قياسية وهذا مقارنة بالانتخابات السابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مجلة أجانب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading